أوقد نارك ..

كنت ولا زلت :
أحاديثي الصمّاء ..
و نبرة صوتي الجدباء , وأضمر في جوفي حبا خاملا ..
علّك تأتيني في الغد .. و توقد من جانب القلب نارا ()

المساء

المساء ..... وقت دال على تبخر الأحلام التي لم تتحقق منذ إشراق الشمس ، على حنين مختبئ بين حادثات اليوم بكامله ... عندما يُنشغل عنها ، على جلد الذات ... مما حدث من أخطاء صادرة ، المساء ... لا أريده أود البقاء في نهار ... حيث لا بكاء ! أحب الصباح فقط !

دثرني

دثرني ... و بين ذراعيك ادخلني ، كفكف ما سأل من دمعي ! فإني أعاني من تصدع في مشاعري ! .... تخبطٌ كما الأمواج ، أرجوك ، ... فأنت تعلم أن معانقتك ؛ تركد عواصفي و عواطفي ! خُذني حيث الدفء يملأ الحنايا ! و السكينة تغشانا ! بوقارك فقط ... تخفف وطأة انفعالاتي ! كن صبورا كن حكيما ، و رحيمًا ! بهذا اتخطى مرحلة الخطر !

الجامعة (١)

تولّدت بداخلي قناعة جديدة في علاقاتي الاجتماعية: ( لا للتعرف على اشخاص جدد ) فذاكرتي متخمة بأسماء و تفاصيل و حكايا .. كثيييرة . الاسماء فقط تكفي لان التفاصيل مُتعبة ففي بعض الاحيان اصاب بزهايمر مبكر اثناء لُقيى شخص جمعني به الدهر ثانية ... و اصاب بالحرج فعلا .. فما لدي من اقرباء و اصحاب و معارفَ جديرون بأن احافظ عليهم ()+

اسمع قرع الحُب في قلبي ، و لن اسمح له بالدخول !

في الحقيقة انني اعجبت بفكره و كلماته و اخلاقه و في تفاصيل تخصصه الاكاديمي و حياته و اسلوب معيشته ايضاً :) و لكن : لا يعني هذا يا فؤادي ان احبه :) فعلّي ان اتعلم ان الاعجاب يختلف كل الاختلاف عن الحب ... - انا افضل الحُب و لكني لم وَ ... لن اجده !

شيبْ

رأيتُ عميّ اليوم ...
 و قد بان الشيب في اطراف ذقنه ..
 مخجل الشيب صاحبه , لكني أراه ما زاده إلا جمالا ووقارًا ...


درسٌ تعلمته يومي هذا ... الشيبُ كفاح , 
سعدنا بزيارتك ... عمّو ()+

على نافذة الحياة أتكئ

شوقٌ عتيق
و ذاكرة حديدية !
و فنجان شاي ،
و يداي امتلت من تجاعيد الحنين !
و تحسس ما إن كان قد عاد أم لا !
و هل هو بجواري الآن
ألمس نظارته ، عصاه ...
فأحمد الله أنه لإزال بقلبي حيٌّ ذكره ،
و صورته حتى لحيته ، استدارة وجهه
أذكره في كل موقف قد يصبح هو سيده !
أو حاجة قد يكون هو أول من يلبيها !
أو حتى حينما ينادى بأسمي ... البتول بنت مقبل !