السبت، 22 أكتوبر 2011

على نافذة الحياة أتكئ

شوقٌ عتيق
و ذاكرة حديدية !
و فنجان شاي ،
و يداي امتلت من تجاعيد الحنين !
و تحسس ما إن كان قد عاد أم لا !
و هل هو بجواري الآن
ألمس نظارته ، عصاه ...
فأحمد الله أنه لإزال بقلبي حيٌّ ذكره ،
و صورته حتى لحيته ، استدارة وجهه
أذكره في كل موقف قد يصبح هو سيده !
أو حاجة قد يكون هو أول من يلبيها !
أو حتى حينما ينادى بأسمي ... البتول بنت مقبل !

هناك تعليقان (2):

  1. رحم الله من ذكرآه بيننا و روحه بين يدي خالقه..
    جمميل ما رأيته هنا ، ألمني بحجم الاعجاب الكبير..

    بنت مقبل ،
    من أجمل ماقابلت بحياتي..

    جبر الله قلبك وصبرك فألم الفقد لا يططاق..

    تقبلي مروري..

    ردحذف
  2. هند عبد الله :"
    كلمات باردة تنساب الى فؤاد طالما تألم من الّا يطاق !
    جزاك الله خيرا ... آمين آمين آمين ... ()+

    ردحذف